الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.بَاب يمشي إِلَى الصَّلَاة وَعَلِيهِ السكينَة: مُسلم: حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب وقتيبة بن سعيد وَابْن حجر، عَن إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر- قَالَ ابْن أَيُّوب: ثَنَا إِسْمَاعِيل- أَخْبرنِي الْعَلَاء، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا ثوب الصَّلَاة فَلَا تأتوها وَأَنْتُم تسعون وائتوها وَعَلَيْكُم السكينَة، فَمَا أدركتم فصلوا، وَمَا فاتكم فَأتمُّوا؛ فَإِن أحدكُم إِذا كَانَ يعمد إِلَى الصَّلَاة فَهُوَ فِي صَلَاة». مُسلم: وَحدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَعَمْرو النَّاقِد وَزُهَيْر بن حَرْب قَالُوا: ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وحَدثني مُحَمَّد بن جَعْفَر بن زِيَاد، حَدثنِي إِبْرَاهِيم- يَعْنِي: ابْن سعد- عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد وَأبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: وحَدثني حَرْمَلَة بن يحيى- وَاللَّفْظ لَهُ- أَنا ابْن وهب، أَخْبرنِي يُونُس، عَن ابْن شهَاب، أَخْبرنِي أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: سَمِعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة فَلَا تأتوها تسعون، وائتوها تمشون، عَلَيْكُم السكينَة، فَمَا أدركتم فصلوا، وَمَا فاتكم فَأتمُّوا». البُخَارِيّ: حَدثنَا آدم، ثَنَا ابْن أبي ذِئْب، ثَنَا الزُّهْرِيّ، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَة فامشوا إِلَى الصَّلَاة وَعَلَيْكُم السكينَة وَالْوَقار، وَلَا تسرعوا فَمَا أدركتم فصلوا، وَمَا فاتكم فَأتمُّوا». .بَاب من خرج يُرِيد الصَّلَاة فَوجدَ النَّاس قد صلوا: ابْن طحلاء هُوَ مُحَمَّد، لَيْسَ بِهِ بَأْس، ومحصن بن عَليّ لَا أعلم روى عَنهُ إِلَّا ابْن طحلاء. .بَاب فضل انْتِظَار الصَّلَاة بعد الصَّلَاة: .بَاب فضل الرجل يكون قلبه مُعَلّقا بالمساجد: .بَاب فضل الصَّلَاة فِي الفلاة: هِلَال بن مَيْمُون تقدم ذكره فِي بَاب فضل صَلَاة الْجَمَاعَة. .بَاب خُرُوج النِّسَاء إِلَى الْمَسْجِد: مُسلم: حَدثنَا أَبُو كريب، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تمنعوا النِّسَاء من الْخُرُوج إِلَى الْمَسَاجِد بِاللَّيْلِ. فَقَالَ ابْن لعبد اللَّهِ: لَا ندعهن يخْرجن فيتخذونه دغلا. قَالَ: فزبره ابْن عمر قَالَ: أَقُول قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتقول: لَا ندعهن». مُسلم حَدثنِي حَرْمَلَة بن يحيى، أخبرنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي يُونُس، عَن ابْن شهَاب، أَخْبرنِي سَالم بن عبد اللَّهِ، أَن عبد اللَّهِ بن عمر قَالَ: سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «لَا تمنعوا الْإِمَاء الْمَسَاجِد إِذا استأذنكم إِلَيْهَا. قَالَ فَقَالَ بِلَال بْن عبد اللَّهِ: وَالله لنمنعهن. قَالَ: فَأقبل عَلَيْهِ عبد اللَّهِ فَسَبهُ سبا سَيِّئًا مَا سمعته سبه مثله قطّ، وَقَالَ: أخْبرك عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتقول: وَالله لنمنعهن». مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، ثَنَا أبي وَابْن إِدْرِيس قَالَا: ثَنَا عبيد اللَّهِ، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر؛ أَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تمنعوا إِمَاء اللَّهِ مَسَاجِد اللَّهِ». مُسلم: حَدثنَا ابْن نمير، ثَنَا أبي، ثَنَا حَنْظَلَة قَالَ: سَمِعت سالما يَقُول: سَمِعت ابْن عمر يَقُول: سَمِعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «إِذا استأذنكم نِسَاؤُكُمْ إِلَى الْمَسَاجِد فائذنوا لَهُنَّ». مُسلم: حَدثنَا هَارُون بن عبد اللَّهِ، ثَنَا عبد اللَّهِ بن يزِيد الْمُقْرِئ، ثَنَا سعيد- يَعْنِي: ابْن أبي أَيُّوب- ثَنَا كَعْب بن عَلْقَمَة، عَن بِلَال بن عبد اللَّهِ بن عمر، عَن أَبِيه قَالَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تمنعوا النِّسَاء حظوظهن من الْمَسَاجِد إِذا أستأذنكم...» الحَدِيث. مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن حَاتِم وَابْن رَافع قَالَا: ثَنَا شَبابَة،، حَدثنِي وَرْقَاء، عَن عَمْرو، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائذنوا للنِّسَاء بِاللَّيْلِ إِلَى الْمَسَاجِد». البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن مسلمة، عَن مَالك. وثنا عبد اللَّهِ بن يُوسُف، أَنا مَالك، عَن يحيى بن سعيد، عَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن، عَن عَائِشَة قَالَت: «إِن كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليصلى الصُّبْح فينصرفن النِّسَاء متلفعات بمروطهن، مَا يعرفن من الْغَلَس». مُسلم: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن مسلمة بن قعنب، ثَنَا سلميان- يَعْنِي: ابْن بِلَال- عَن يحيى- وَهُوَ ابْن سعيد- عَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن، أَنَّهَا سَمِعت عَائِشَة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقول: «لَو أَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى مَا أحدث النِّسَاء لمنعهن الْمَسْجِد؛ كَمَا منعت نسَاء بني إِسْرَائِيل. قَالَ: فَقلت لعمرة: أنساء بني إِسْرَائِيل منعن الْمَسْجِد؟! قَالَت: نعم». .بَاب منع النِّسَاء من الْمَسَاجِد إِذا تطيبن: مُحَمَّد بن عجلَان هُوَ: ابْن عبد اللَّهِ مولى فَاطِمَة بنت عتبَة بن ربيعَة، ثِقَة مَشْهُور، وثّقه أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَأَبُو حَاتِم وَأَبُو زرْعَة وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَغَيرهم. مُسلم: حَدثنَا هَارُون بن سعيد ثَنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي مخرمَة بن بكير، عَن أَبِيه، عَن بسر بن سعيد؛ أَن زَيْنَب الثقفية كَانَت تحدث عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنه قَالَ: «إِذا شهِدت إحداكن الْعشَاء، فَلَا تطيب تِلْكَ اللَّيْلَة». مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، قَالَ يحيى: أَنا عبد اللَّهِ بن مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بن أبي فَرْوَة، عَن يزِيد بن خصيفَة، عَن بسر بْن سعيد، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيّمَا امْرَأَة أَصَابَت بخورا، فَلَا تشهد مَعنا الْعشَاء الْآخِرَة». أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا حَمَّاد، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة؛ أَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تمنعوا إِمَاء اللَّهِ مَسَاجِد اللَّهِ، وَلَكِن ليخرجن وَهن تفلات». .بَاب فضل صَلَاة النِّسَاء فِي بُيُوتهنَّ: حبيب بن أبي ثَابت هُوَ حبيب بن قيس، سمع ابْن عَبَّاس وَابْن عمر، مَاتَ فِي رَمَضَان سنة تسع عشرَة وَمِائَة، وَكَانَ جَلِيلًا- رَحمَه اللَّهِ. أَبُو دَاوُد: حَدثنَا ابْن الْمثنى، أَن عَمْرو بن عَاصِم حَدثهمْ قَالَ: ثَنَا همام، عَن قَتَادَة، عَن مُورق، عَن أبي الْأَحْوَص، عَن عبد اللَّهِ، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلَاة الْمَرْأَة فِي بَيتهَا أفضل من صلَاتهَا فِي حُجْرَتهَا، وصلاتها فِي مخدعها أفضل من صلَاتهَا فِي بَيتهَا». الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى بِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ: «صَلَاة الْمَرْأَة فِي مخدعها أفضل من صلَاتهَا فِي بَيتهَا، وصلاتها فِي بَيتهَا أفضل من صلَاتهَا فِي حُجْرَتهَا». وَزَاد بِهَذَا الْإِسْنَاد عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن الْمَرْأَة عَورَة، فَإِذا خرجت استشرفها الشَّيْطَان، وَأقرب مَا تكون من وَجه رَبهَا وَهِي فِي قَعْر بَيتهَا». .بَاب مَتى يرفع النِّسَاء رءوسهن من السُّجُود خلف الإِمَام؟ البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير، أَنا سُفْيَان- بِهَذَا الْإِسْنَاد بِمَعْنَاهُ- وَقَالَ: «فَقيل للنِّسَاء: لَا ترفعن رءوسكن حَتَّى يَسْتَوِي الرِّجَال جُلُوسًا».
|